کد مطلب:219520 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:172

ثم ماذا عن تجارب الآخرین مع القمح المبرعم؟
أری أن أستعرض هنا ما ورد عن هذه التجارب تباعا فی المقالین المنشورین فی مجلة الشرطة.

1- حول ما جاء فی المقال الأول لعام 995 عن تجربتی مع القمح المبرعم: فماذا عن النتائج العامة؟



[ صفحه 183]



لقد جاء فی هذا المقال حرفیا، مایلی:

ان ثمة ما لا یقل عن ثلاثین شخصا ممن ذكر آنفا یتناولون (القمح المبرعم). تراوح أعمارهم بین (75 - 5) سنة، و تراوح مدة استمرارهم علی تناوله بین (3) أشهر و (9) سنوات.

فكانت «النضارة و نقاء الصوت و زیادة الحیویة والنشاط الجسدی والذهنی والتفاؤل» هی الظواهر العامة المشتركة بینهم جمیعا. مع التنویه بأن صغار السن والشباب منهم كانت استجابتهم لهذا العلاج أسرع و أوضح منها لدی المسنین. و قد لحظت بنفسی انعكاس ذلك علی شخصیاتهم فأصبحوا أكثر انتباها و حضورا و مرحا، و أقرب الی القلب أیضا».

«أما كبار السن بین (75 - 50) سنة الذین تناولوه لأكثر من ستة أشهر، فقد زالت منهم معظم اشكالات العمود الفقری والمفاصل و استعادوا الكثیر من النضارة فی (الوجه والصوت والعیون والمزاج النفسی. كما تخلصوا من ظاهرة لیونة أظافر الید و تشققها. و هنا لابد من الاشارة الی أن من یشكو من آلام المفاصل ولدیه زیادة فی نسبة (حمض البول) فی الدم، علیه أن یتخلص منها».

«علی أن ثمة ظاهرة عامة مشتركة بینهم جمیعا تسترعی الانتباه حقا: هی عدم اصابة من یتناولون (القمح المبرعم) بالرشح الا نادرا. و من یصاب به منهم قبصورة عابرة من (العطاش والتقشع) لا تعیق صاحبه عن أی عمل یدوی أو فكری».